ولادتي بالتنويم المغناطيسي كانت مُبهجة للغاية!

سيما باروا، تبلغ من العمر 39 عاماً، رزقت بطفلتها ديفينا في المستشفى بمساعدة التنويم المغناطيسي والدولا (مدربة الولادة الطبيعية)

baby

"بعد معاناتي من تجربة ولادة صعبة مع الأبنة الأولى، صممت على إيجاد طريقة مختلفة لولادة طفلي الثاني بدون خوف أو قلق. لذا، وأثناء قراءتي عن أساليب الاسترخاء المختلفة، اكتشفت طريقة الولادة بالتنويم المغناطيسي (وهي طريقة توليد تستخدم مزيج من التصور والاسترخاء وأساليب التنفس العميق لمساعدتك على التحكم في آلام المخاض والولادة). حيث اكتشفت أن جسمك يطلق الأدرينالين عندما تكونين خائفة ويبدأ في المقاومة كما لو كنتِ تستعدين للقتال، بينما يطلق الجسم الأوكسيتوسين عند الاسترخاء، مما يساعد على تقليل مستويات الألم عند الولادة. سعيت أيضاً إلى الاستعانة بالدولا، وهي مدربة ولادة طبيعية، لمساعدتي أثناء الولادة.

عندما اقتربت من مرحلة الدفع، استلقيت على أطرافي الأربعة على سرير المستشفى، وبدأت في العد ببطيء مع كل انقباضه حتى بلغت الذروة، ثم انتظرت حتى هدأت. اندمجت في هذا التناغم الرائع وبدأت أثق في قدرة جسدي على إتمام المهمة، فهو مهيأ لفعل ذلك. كلما تنفست بعمق مع كل انقباضه، كلما شعرت بالاسترخاء والطمأنينة. حين سمعت القابلة تقول "يجب أن تستلقي على ظهرك الآن: قلت لها "لا" لأنني أعلم أن الاستلقاء على الأطراف الأربعة مثل الحيوان، هو الطريقة الأمثل للولادة بسبب وقوف الجاذبية في صفك. لقد كان شعوراً عظيماً أن تفعل الأشياء على طريقتك.

أعترف أن الألم كان لا يطاق عند نقطة معينة، فقلت للدولا: " إذا قمت بالدفع الآن، هل سأموت؟ نظرت مباشرة في عيني وقالت: "كلا، هذه هي مرحلة الشك بالنفس." لقد قرأت عن هذه المرحلة اثناء الاستعداد للولادة – إنها المرحلة الأخيرة من المخاض التي تشعر فيها المرأة غالباً بانها غير قادرة على الاستمرار - لذا أصبح الأمر منطقياً تماماً بالنسبة لي. لقد دفعت بقوة وخرجت ديفينا. لقد ابتهجت كثيراً وشعرت بالارتياح لنجاحي في إتمام الولادة بالطريقة التي أردتها. عندما خرجت من المستشفى، شعرت برغبتي في العودة إلى هناك وتكرار عملية الولادة من جديد.

نصائح الولادة بالتنويم المغناطيسي المقدمة من قابلة نادي الآباء إيما ميلز

  • في المرحلة الأولى من المخاض، من الطبيعي جداً أن تدخل القابلة إلى غرفتك أو تخرج منها بدلاً من البقاء إلى جانبك طوال الوقت. يمكن أن يكون هذا مقلقاَ خاصة للأمهات الجدد، لكن لا داعي للخوف، واطلبي المساعدة إذا احتجتِ إليها.
  •  احضري وسادتك المفضلة إلى المستشفى أو مركز الولادة. ستجدين أنه من المريح وجود شيء ناعم ومألوف أثناء الولادة. بمجرد وصول الطفل، يمكن وضع الطفل على الوسادة ومعانقته براحة.
  •  تعتبر ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنويم المغناطيسي والتنفس البطني في المنزل الطريقة الأمثل لمساعدتكِ وشريك حياتك على الاستعداد للولادة. فهي تساعدك على الشعور بالثقة، وتساعد شريك حياتك على الانخراط أكثر في الاستعداد لليوم المنتظر.