ميّز الواقع عن الخرافة واكتشف الحقيقة حول أضرار الأشعّة فوق البنفسجيّة على العين
قد يكون قضاء بعض الوقت في الطبيعة طريقةً رائعة للاسترخاء وله فوائد صحيّة كثيرة أيضًا. ولكن لتحقيق الاستفادة القصوى من ذلك، من المهم أن تحافظ على صحّة عينيك وتحمي نفسك من أضرار أشعّة الشمس فوق البنفسجيّة. يعلم معظمنا أنّ بشرتنا تحتاج للحماية من أضرار الأشعّة فوق البنفسجيّة. وعلى الرغم من أنّ العين حساسّة تجاه أضرار هذه الأشعّة أكثر بعشرة أضعاف من البشرة، لا يستعملون 50% من الأشخاص النظّارات الشمسيّة للحماية منها. ماذا تعرف عن تأثير الأشعّة فوق البنفسجيّة على العيون؟ تعرّف على كل ما تحتاج إلى معرفته عن الأشعّة فوق البنفسجيّة والعيون من خلال قراءة هذه الخرافات الشائعة:
الخرافة الشائعة: "لا يحتاج الأطفال للنظّارات الشمسيّة"
الحقيقة: 80% من الأشعة فوق البنفسجية التي يتعرّض لها الأشخاص خلال حياتهم يتمّ قبل سنّ 18، مما يجعل الحماية من الأشعّة فوق البنفسجيّة أمرًا هامًا جدًا، بخاصةٍ في مرحلة الطفولة. فالطفل أكثر عرضةً لأضرار أشعّة الشمس لأن عيونه لها حدقات أوسع وعدسات أنقى.
الخرافة الشائعة: "توفر النظّارات ذات العدسات الداكنة حماية أكثر"
الحقيقة: ليس من الضروري أن توفر النظّارات ذات العدسات الداكنة حمايةً أكثر، ويمكن للنظّارات ذات العدسات الشفّافة أن توفر الحماية اللازمة من أضرار الأشعّة فوق البنفسجيّة على العين. في الواقع، إذا لم توفر العدسات الداكنة معدلًا معينًا من الحماية، فإنّها تلحق المزيد من الضرر بالعين لأنها تجعل حدقة العين أكبر. وبالتالي، تسمح بدخول المزيد من الأشعّة الضارّة.
الخرافة الشائعة: "إنّ أضرار أشعّة الشمس على العين مؤقتة"
الحقيقة: إنّ بعض أضرار أشعّة الشمس على العين مؤقتة، مثل حالات العمى الثلجي. لكن معظمها يتطوّر مع الوقت بسبب التأثير المتراكم لأشعّة الشمس، الذي يصبح غير قابل للعلاج مع مرور الوقت. وتمتصّ بعض الأجزاء الواضحة في العين، كالعدسات، الأشعّة فوق البنفسجيّة لتصبح صفراء تدريجيًّا ما يؤدي لاحقًا إلى إعتام عدسة العين. كما تساهم أضرار أشعة الشمس في التنكّس البقعي المرتبط بالسن.
الخرافة الشائعة: "أحتاج للنظّارات الشمسيّة فقط عندما تكون الشمس مشرقة"
الحقيقة: تحتاج عينيك إلى الحماية من الشمس على مدار السنة، حتى في الأيام الغائمة، بحيث تخفف الغيوم 10% فقط من الأشعّة فوق البنفسجيّة. كما نتعرّض لهذه الأشعّة صباحًا ومساءً من السطوح العاكسة للضوء، كالطرقات. ولا يمكننا أن نرى الأشعّة فوق البنفسجيّة أو نشعر بها لأنها ليست ضمن الطَّيف المرئي من الطّيف الكهرومغناطيسي. بالإضافة إلى ذلك، يقلل استنفاد طبقة الأوزون من عملها كعازل لأشعة الشمس، مما يجعل الحماية من أشعّة الشمس فوق البنفسجيّة ضروريةً أكثر.
الخرافة الشائعة: "لا يمكنني ارتداء النظّارات الشمسيّة مع العدسات التصحيحيّة"
الحقيقة: أكثر من 50% من الأشخاص الذين يرتدون النظّارات ليس لديهم نظّارات شمسيّة بعدسات معالجة على الرغم من إمكانية إضافة الحماية من الأشعّة فوق البنفسجيّة للعدسات اللاصقة، والنظّارات ذات العدسات الشفّافة. ونحن نوصي دائمًا بالنظّارات الشمسيّة للحصول على أعلى مستوى من الحماية. والآن، أنت تعلم حقيقة المعلومات الخاطئة حول حماية العيون من أضرار الأشعّة فوق البنفسجيّة، ويمكنك استخدام الدليل الخاص بنا والذي يساعدك على اختيار النظّارات الشمسيّة المناسبة لاحتياجاتك.