تجربة ولادتي القيصرية كانت إيجابية

"بعد 36 ساعة مرهقة من المخاض، كان يقل احتمال أن أحظى بولادة طبيعية كما كنت آمل. كان التمدد بطيئًا للغاية، وكان الموظفون قلقين بشأن الطفل. عندما أخبروني بالخبر، كانوا يأخذونني إلى غرفة العمليات لإجراء عملية قيصرية طارئة. شعرت بخيبة أمل، لكنني كنت أعلم أنه القرار الأكثر أمانًا لكلينا. العملية نفسها كانت جيدة حيث أني لم أشعر بأي شيء، لكن عندما أتى هاريسون للحياة، أخذوه مباشرة إلى غرفة الإنعاش لفحصه، وقد كانت هذه أطول خمس دقائق في حياتي! عندما أعادوه إلي، كان بخير بحمد لله، لكنه كان يصدر القليل من صوت الشخير لأن عملية الولادة كانت لفترة طويلة، لذلك كان بحاجة إلى بعض المضادات الحيوية لمساعدته على التنفس. وبينما احتضنه بين ذراعي، كنا نحدق في وجهه الصغير والمثالي، وكلانا وقع في حبه! فجأة لم يكن مهماً أنني لم أحصل على الولادة الطبيعية التي أردتها كانت التجربة بأكملها إيجابية حقًا. كنت منهكة للغاية، لكنني شفيت بشكل جيد بعد العملية وشعرت بالأمان وتمت العناية بي طوال الوقت. كنا سعداء فقط بإنجاب طفل سليم في نهاية الأمر - كان هذا كل ما يهمنا".

نصائح الولادة القيصرية، من إيما ميلز قابلة نادي الأمومة

•  إذا كنتِ مهتمة بالولادة القيصرية المخطط لها، فتأكدي من مناقشتها مع فريق القبالة في الوقت المناسب بحيث يمكن استكشاف جميع الخيارات.

• خلال فترة التعافي بعد الولادة القيصرية، يمكن أن يساعد احتساء الشاي بالنعناع على تخفيف الانزعاج من الريح المحتبس، والتي تعاني منها العديد من الأمهات لأن الأمعاء تتباطأ غالبًا بعد جراحة البطن.

• تذكري أن تحضري بعض الماصات الملتوية (شفاطات العصائر) في حقيبة المستشفى (ابحثي عن تلك الصديقة للبيئة!). قد يكون من الصعب التحرك والجلوس في وضع مستقيم تمامًا بعد العملية القيصرية، لذا فإن الماصات اللينة هي صديقتك لإبقائك رطبة من خلال الحفاظ على نسبة السوائل في جسمك.